آل سليمان الناصري

محمد الناصري المكي7 أغسطس 2019آخر تحديث :
آل سليمان الناصري

آل سليمان الناصري، منهم سليمان بن يوسف بن محمد الكبير بن محمد بن ناصر هو صاحب الفهرس المشهور القبر وسط (تيدسى) وأمه زينب بنت أحمد بن احمد التيدسي الأنصاري. و هؤلاء التيدسيون الأصليون أخوان آل (تاكوشت) – و يحسبون أنفسهم من الأنصار- كان سليمان يقرأ في (فاس) في رفقة الملك مولاي سليمان العلوي، ثم جاء إلى أخواله في تيدسي) فقطن بين ظهرانيهم إلى أن توفي هناك، و قبره مشهور عليه مشهد محترم و له من الأولاد أحمد و محمد و الصديق و الحسن و الزمزمي و الحسين و حمو، فأما الأخير حمو فقد أعقب آخرين منهم حمو (تسمى باسمه لأنه ولد بعد أبيه) و يقطنون في (تيدسي) و أما الزمزمي و الحسين فلم يعرف لهما من يروى لي عقبا، وأما أحمد و محمد ابنا سليمان فإن أعقابهما في (الكضائف) و هوارة .
ومنهم الحسن بن سليمان: فقيه جليل مذكور، كان يدرس حينا في مدرسة (إدا ومحمد) (بهشتوكة) قبل أن يكون فيها الشريف الكثيري. وذلك قبل 1250 هـ. و قد أعقب بنات، و الحاج التهامي، و سيدي موماد. ثم أعقب هذا آخرين، و مسكنه في قرية (تو الشيخ ) و المقصود بالشيخ ابن ناصر، و دفن في المشهد الذي دفن فيه بعده الشريف الكثيري في (إدا ومحمد).
ومنهم الحاج سليمان بن موماد بن الحسن: فقيه كان يسكن في (أونانين) هو و أخوه الحنفي و العربي. فكان يشارط هناك طوال عمره، و أكبرهم الحنفي هو الذي علم إخوانه القرآن، توفي نحو 1348هـ
ومنهم الحاج الهاشمي بن موماد بن الحسن المولود نحو 1294هـ: أخو أولائك الأخوة أبناء موماد. أخذ القران عن أخيه الحنفي- كما تقدم- ثم أخذ من (مراكش) بعد ما أخذ قليلا في (سوس) و لعله أخذ عن آل علي بن سعيد اليعقوبي.
و قد كان للحاج الهاشمي سعد دنيوي، فكان كاتبا عند القائد الحاج الطيب الكنتافي حين كان في (تيزنيت) فكل ما يكتب به فإنما هو بقلمه، و كان يسايره و إن كان ليس بسيئ النية. و لا بمحب للظلم ولا بالمتطلع إلى استنزاف أموال الناس. و قد عرفته رحمه الله في (مراكش) فقد كان يلازم الصلاة في المسجد الكبير، و لا يكاد يفارق الجماعة فيه في الأوقات، و قد توسع توسعا ما في ذات يده، و له خزانة لا بأس بها على قدر معلوماته الضئيلة و قد توفي فجأة رحمه الله، (ثم علمت أنه أخذ كثيرا عن العلامة سيدي ابراهيم الكدميوي كاتب القائد الكنتافي).

عن المعسول – محمد المكي بن ناصر

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!